احاديث نبوية تحث على الرحمة
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
 
 
احاديث نبوية تحث على الرحمة
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
 
احاديث نبوية تحث على الرحمة Empty

شاطر | 
 
 

 احاديث نبوية تحث على الرحمة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
اسماعيل اسامة



عدد المساهمات :
242

تاريخ التسجيل :
08/04/2013

العمر :
24

الموقع :
alto3ea-alislamia.forum2x2.com


احاديث نبوية تحث على الرحمة _
مُساهمةموضوع: احاديث نبوية تحث على الرحمة   احاديث نبوية تحث على الرحمة I_icon_minitimeالخميس أبريل 11, 2013 1:29 pm 

- عن عُبادة بن الصامت ، رضي اللهُ عنه قال : قال رسولُ الله صلى اللهُ عليْه وسلم : « منْ شهد أنْ لا إله إلا اللهُ وحْدهُ لا شريك لهُ ، وأن مُحمدا عبْدُهُ ورسُولُهُ ، وأن عيسى عبْدُ الله ورسُولُهُ ، وكلمتُهُ ألْقاها إلى مرْيم ورُوح منْهُ ، وأن الجنة حق والنار حق ، أدْخلهُ اللهُ الجنة على ما كان من العمل » متفق عليه .
وفي رواية لمسلم : « منْ شهد أنْ لا إله إلا اللهُ ، وأن مُحمدا رسُولُ الله ، حرم اللهُ عليه النار » .
- وعن أبي ذرٍ ، رضي اللهُ عنه ، قال : قال النبيُ صلى اللهُ عليْه وسلم : « يقولُ اللهُ عز وجل: منْ جاء بالحسنة ، فلهُ عشْرُ أمْثالها أوْ أزْيدُ ، ومنْ جاء بالسيئة ، فجزاءُ سيئةٍ سيئة مثْلُها أوْ أغْفرُ . ومنْ تقرب مني شبْرا ، تقربْتُ منْهُ ذراعا ، ومنْ تقرب مني ذراعا، تقربْتُ منْهُ باعا، ومنْ أتاني يمشي ، أتيْتُهُ هرْولة ، ومنْ لقيني بقُراب الأرْض خطيئة لا يُشْركُ بي شيْئا، لقيتُهُ بمثْلها مغْفرة » رواه مسلم.
معنى الحديث : « منْ تقرب » إلي بطاعتي « تقربْتُ » إليْه برحْمتي ، وإنْ زاد زدْتُ، «فإنْ أتاني يمشي » وأسْرع في طاعتي « أتيْتُه هرْولة » أيْ : صببْبُ عليْه الرحْمة ، وسبقْتهُ بها ، ولمْ أُحْوجْهُ إلى المشْي الْكثير في الوُصُول إلى المقْصُود ، « وقُرابُ الأرْض» بضم القاف ويُقال بكسرها ، والضم أصح ، وأشهر ، ومعناه : ما يُقاربُ ملأها ، والله أعلم .

- وعن جابر ، رضي اللهُ عنه ، قال : جاء أعْرابي إلى النبي صلى اللهُ عليْه وسلم فقال : يا رسُول الله ، ما المُوجبتان ؟ فقال : « منْ مات لا يُشركُ بالله شيْئا دخل الجنة ، ومنْ مات يُشْركُ به شيْئا ، دخل النار » رواه مُسلم .
- وعن أنسٍ ، رضي اللهُ عنه ، أن النبي صلى اللهُ عليْه وسلم ، ومُعاذ رديفُهُ على الرحْل قال : «يا مُعاذُ » قال : لبييْك يا رسُول الله وسعْديْك ، قال : « يا مُعاذُ » قال : لبيك يارسُول الله وسعْديْك . قال : « يا مُعاذُ » قال : لبيْك يا رسُول الله وسعْديك ثلاثا ، قال : « ما من عبدٍ يشْهدُ أنْ لا إله إلا اللهُ ، وأن مُحمدا عبْدُهُ ورسُولُهُ صدْقا منْ قلْبه إلا حرمهُ اللهُ على النار » قال : يا رسُول الله أفلا أُخْبرُ بها الناس فيستبشروا ؟ قال : «إذا يتكلُوا » فأخْبر بها مُعـاذ عنْد موْته تأثُما . متفق عليه .
وقوله : « تأثما » أيْ : خوْفا من الإثم في كتْم هذا العلْم .
.
- وعن عمر بن الخطاب ، رضي اللهُ عنه ، قال : قدم رسُولُ الله صلى اللهُ عليْه وسلم بسبْي فإذا امْرأة من السبْي تسْعى ، إذْ وجدتْ صبيا في السبْي أخذتْهُ فألْزقتْهُ ببطْنها ، فأرْضعتْهُ ، فقال رسُولُ الله صلى اللهُ عليْه وسلم : « أتُروْن هذه المرْأة طارحة ولدها في النار ؟ قُلْنا : لا والله . فقال : «للهُ أرْحمُ بعباده منْ هذه بولدها » متفق عليه.
- وعن أبي هريرة ، رضي اللهُ عنه ، قال : قال رسُولُ الله صلى اللهُ عليْه وسلم : « لما خلق اللهُ الخلْق ، كتب في كتابٍ ، فهُو عنْدهُ فوْق العرْش : إن رحْمتي تغْلبُ غضبي » .
وفي روايةٍ : « غلبتْ غضبي » وفي روايةٍ « سبقتْ غضبي » متفق عليه .
- وعنه قال : سمعْتُ رسُول الله صلى اللهُ عليْه وسلم يقول : جعل اللهُ الرحْمة مائة جُزْءٍ، فأمْسك عنْدهُ تسْعة وتسْعين ، وأنْزل في الأرْض جُزْءا واحدا ، فمنْ ذلك الجُزْء يتراحمُ الخلائقُ حتى ترْفع الدابةُ حافرها عنْ ولدها خشْية أنْ تُصيبهُ » .
وفي روايةٍ : « إن لله تعالى مائة رحْمةٍ أنْزل منْها رحْمة واحدة بيْن الجن والإنْس والبهائم والهوام ، فبها يتعاطفُون ، وبها يتراحمُون ، وبها تعْطفُ الوحْشُ على ولدها ، وأخر اللهُ تعالى تسْعا وتسْعين رحْمة يرْحمُ بها عبادهُ يوْم القيامة » متفق عليه .
ورواهُ مسلم أيضا من رواية سلْمان الفارسي ، رضي اللهُ عنه ، قال : قال رسُولُ الله صلى اللهُ عليْه وسلم : « إن لله تعالى مائة رحْمةٍ فمنْها رحْمة يتراحمُ بها الخلْقُ بيْنهُمْ، وتسْع وتسْعُون ليوْم القيامة » .
وفي رواية « إن الله تعالى خلق يوم خلق السموات والأرْض مائة رحْمةٍ كُلُ رحْمةٍ طباقُ ما بيْن السماء إلى الأرْض ، فجعل منها في الأرْض رحْمة فبها تعْطفُ الوالدةُ على ولدها والْوحْشُ والطيْرُ بعْضُها على بعْضٍ فإذا كان يوْمُ القيامة ، أكْملها بهذه الرحْمة » .
- وعنه قال : قال رسول الله صلى اللهُ عليْه وسلم : « والذي نفْسي بيده لوْ لمْ تُذنبُوا ، لذهب اللهُ بكُمْ ، وجاء بقوم يُذْنبُون ، فيسْتغْفرُون الله تعالى ، فيغْفرُ لهُمْ رواه مسلم .
- وعن أبي أيُوب خالد بن زيد، رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى اللهُ عليْه وسلم يقول: « لوْلا أنكُمْ تُذنبُون ، لخلق اللهُ خلقا يُذنبون ، فيسْتغْفرُون ، فيغْفرُ لهُمْ » رواه مسلم .
- وعن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال : كُنا قُعودا مع رسول الله صلى اللهُ عليْه وسلم ، معنا أبُو بكْر وعُمرُ ، رضي الله عنهما في نفرٍ ، فقام رسول الله صلى اللهُ عليْه وسلم منْ بيْن أظْهُرنا ، فأبْطأ عليْنا، فخشينا أنْ يُقْتطع دُوننا ، ففزعْنا ، فقُمْنا ، فكُنْتُ أول منْ فزع ، فخرجتُ أبْتغي رسول الله صلى اللهُ عليْه وسلم ، حتى أتيتُ حائطا للأنْصار وذكر الحديث بطُوله إلى قوله : فقال رسول الله صلى اللهُ عليْه وسلم : « اذْهبْ فمنْ لقيت وراء هذا الحائط يشْهدُ أنْ لا إله إلا الله ، مُسْتيقنا بها قلبُهُ فبشرْهُ بالجنة » رواه مسلم .
.
- وعن مُعاذ بن جبلٍ ، رضي الله عنه ، قال كُنتُ ردْف النبي صلى اللهُ عليْه وسلم على حمارٍ فقال : « يا مُعاذُ هل تدري ما حقُ الله على عباده ، وما حقُ الْعباد على الله ؟ قلت : اللهُ ورسُولُهُ أعْلمُ . قال : « فإن حق الله على العباد أن يعْبُدُوه ، ولا يُشْركُوا به شيْئا ، وحق العباد على الله أنْ لا يُعدب منْ لا يُشركُ به شيْئا ، فقلت : يا رسولُ الله أفلا أُبشرُ الناس ؟ قال : « لا تُبشرْهُم فيتكلُوا » متفق عليه .
- وعن البراء بن عازبٍ ، رضي الله عنهما ، عن النبي صلى اللهُ عليْه وسلم قال : « المُسْلمُ إذا سُئل في القبر يشهدُ أن لا إله إلا الله ، وأن مُحمدا رسولُ الله ، فذلك قولهُ تعالى : {يُثبتُ اللهُ الذين آمنُوا بالقوْل الثابت في الحياة الدُنيا وفي الآخرة } [ إبراهيم : 27 ] متفق عليه .
- وعن أنسٍ ، رضي اللهُ عنه عن رسول الله صلى اللهُ عليْه وسلم قال : « إن الكافر إذا عمل حسنة ، أُطعم بها طُعمة من الدُنيا ، وأما المُؤمن ، فإن الله تعـالى يدخرُ لهُ حسناته في الآخرة ، ويُعْقبُهُ رزْقا في الدُنْيا على طاعته » .
وفي روايةٍ : « إن الله لا يظْلمُ مُؤْمنا حسنة يُعْطى بها في الدُنْيا ، ويُجْزى بها في الآخرة، وأما الْكافرُ ، فيُطْعمُ بحسنات ما عمل لله تعالى ، في الدُنْيا حتى إذا أفْضى إلى الآخرة ، لمْ يكُنْ لهُ حسنة يُجْزى بها » رواه مسلم .
- وعن جابرٍ ، رضي الله عنه قال : قال رسولُ الله صلى اللهُ عليْه وسلم : « مثلُ الصلوات الخمْس كمثل نهرٍ جارٍ غمْرٍ على باب أحدكُمْ يغْتسلُ منْهُ كُل يوْمٍ خمْس مراتٍ » رواه مسلم.
« الْغمْرُ » الْكثيرُ .
- وعن ابن عباسٍ ، رضي الله عنهما ، قال : سمعتُ رسول الله صلى اللهُ عليْه وسلم يقول : «ما منْ رجُلٍ مُسلمٍ يمُوتُ فيقُومُ على جنازته أربعُون رجُلا لا يُشركُون بالله شيئا إلا شفعهُمُ اللهُ فيه»رواه مسلم .
- وعن ابن مسعودٍ ، رضي اللهُ عنه ، قال : كُنا مع رسول الله صلى اللهُ عليْه وسلم في قُبةٍ نحوا منْ أربعين ، فقال : « أترضون أنْ تكُونُوا رُبُع أهْل الجنة ؟ » قُلْنا: نعم ، قال : «أترضون أن تكُونُوا ثُلُث أهْل الجنة ؟ » قُلْنا : نعم ، قال: « والذي نفسُ مُحمدٍ بيده إني لأرجُو أنْ تكُونُوا نصف أهْل الجنة ، وذلك أن الجنة لا يدخُلُها إلا نفس مُسلمة ، وما أنتُمْ في أهْل الشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود ، أوْ كالشعرة السوداء في جلد الثور الأحْمر » متفق عليه.
- وعن أبي موسى الأشعري ، رضي الله عنه ، قال : قال رسولُ الله صلى اللهُ عليْه وسلم : «إذا كان يوْمُ الْقيامة دفع اللهُ إلى كُل مُسْلمٍ يهُوديا أو نصْرانيآ فيقُولُ : هذا فكاكُك من النار» .
وفي رواية عنهُ عن النبي صلى اللهُ عليْه وسلم قال : « يجيءُ يوْم الْقيامة ناس من المُسْلمين بذُنُوبٍ أمْثال الجبال يغفرُها اللهُ لهمُ » رواه مسلم .
قوله : « دفع إلى كُل مُسْلمٍ يهوديا أوْ نصرانيا فيقُولُ : هذا فكاكُك من النار » معْناهُ ما جاء في حديث أبي هريرة ، رضي اللهُ عنهُ : « لكُل أحدٍ منزل في الجنة ، ومنزل في النار، فالمُؤْمن إذا دخل الجنة خلفهُ الكافرُ في النار ، لأنهُ مُسْتحق لذلك بكُفْره » ومعنى «فكاكُك » : أنك كُنْت مُعرضا لدُخُول النار ، وهذا فكاكُك ، لأن الله تعالى قدر للنار عددا يمْلؤُها ، فإذا دخلها الكُفارُ بذُنُوبهمْ وكُفْرهمْ ، صارُوا في معنى الفكاك للمُسلمين . والله أعلم .
- وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعتُ رسول الله صلى اللهُ عليْه وسلم يقول : « يُدْنى المُؤْمنُ يوم القيامة منُ ربه حتى يضع كنفهُ عليه ، فيُقررهُ بذُنُوبه ، فيقولُ: أتعرفُ ذنب كذا؟ أتعرفُ ذنب كذا ؟ فيقول : رب أعْرفُ ، قال : فإني قد سترتُها عليك في الدُنيا، وأنا أغْفرُها لك اليوم ، فيُعطى صحيفة حسناته » متفق عليه .
كنفُهُ : ستْرُهُ ورحْمتُهُ .
- - وعن أنسٍ ، رضي الله عنه ، قال : جاء رجُل إلى النبي صلى اللهُ عليْه وسلم فقال : يا رسول الله أصبْتُ حدا ، فأقمْهُ علي ، وحضرت الصلاةُ فصلى مع رسول الله صلى اللهُ عليْه وسلم فلما قضى الصلاة قال : يا رسول الله إني أصبْتُ حدا ، فأقمْ في كتاب الله ، قال : « هلْ حضرْت معنا الصلاة ؟ » قال : نعم : قال«قد غُفر لك » متفق عليه .
وقوله : « أصبْتُ حدا » معناه : معْصية تُوجبُ التعْزير ، وليس المُرادُ الحد الشرْعي الْحقيقي كحد الزنا والخمر وغيْرهما ، فإن هذه الحُدود لا تسْقُطُ بالصلاة، ولا يجوزُ للإمام ترْكُها .
- وعنه قال : قال رسول الله صلى اللهُ عليْه وسلم : « إن الله ليرضي عن الْعبْد أنْ يأْكُل الأكلة، فيحْمدُهُ عليها ، أوْ يشْرب الشرْبة ، فيحْمدُهُ عليها » رواه مسلم.
« الأكْلةُ » بفتح الهمزة وهي المرةُ الواحدةُ من الأكل كالْغدْوة والْعشْوة ، والله أعلم .
- وعن أبي موسى ، رضي الله عنه ، عن النبي صلى اللهُ عليْه وسلم ، قال : « إن الله تعالى، ببْسُطُ يدهُ بالليل ليتُوب مُسيءُ النهار ، ويبْسُطُ يدهُ بالنهار ليتُوب مُسيءُ الليل حتى تطْلُع الشمسُ منْ مغْربها » رواه مسلم .
 الموضوع : احاديث نبوية تحث على الرحمة  المصدر : اسم منتداك هنا  الكاتب:  اسماعيل اسامة

 توقيع العضو/ه :اسماعيل اسامة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

احاديث نبوية تحث على الرحمة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
 
 
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صور ذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنع الاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
التوعية الاسلامية :: •₪• القرآن الكريم والسنة النبوية•₪• :: أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم-
 

بدعم و تطوير من : منتديات اور اسلام
Powered by Ourislam1 . Copyright © 2012