عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يقول الله : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه حيث يذكرني
عن جابر ، رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله ؛ عز وجل ؛ فإن قوما قد أرداهم (1) سوء ظنهم بالله ، فقال لهم : ( وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين (2)
حدثنا أبو عثمان النهدي ، عن سلمان الفارسي رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لله عز وجل مائة رحمة ، فمنها رحمة بها يتراحم الخلق ، وتسعة وتسعون ليوم القيامة
عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : « إن حسن الظن بالله من حسن العبادة »
حدثنا سهيل ، أخو حزم القطعي قال : رأيت مالك بن دينار رحمه الله في منامي ، فقلت : يا أبا يحيى ليت شعري ماذا قدمت به على الله عز وجل ؟ قال : « قدمت بذنوب كثيرة ، محاها عني حسن الظن بالله »
حدثني محمد بن الحسين ، قال : حدثنا عمار بن عثمان الحلبي ، قال : حدثني حصين بن القاسم الوزان ، عن عبد الواحد بن زيد رحمه الله ، قال : رأيت حوشبا في منامي ، فقلت : أبا بشر كيف حالكم ؟ قال : نجونا بعفو الله ، قال : قلت : فما تأمرنا به ؟ قال : « عليك بمجالس الذكر ، وحسن الظن بمولاك ، فكفى بهما خيرا »
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن شئتم أنبأتكم ما أول ما يقول الله عز وجل للمؤمنين يوم القيامة ، وما أول ما يقولون له إن الله عز وجل يقول للمؤمنين : هل أحببتم لقائي ؟ فيقولون : نعم يا رب ، فيقول : لم ؟ فيقولون : رجونا عفوك ومغفرتك ، فيقول عز وجل : قد وجبت لكم مغفرتي »
حدثني أبو عبد الله التيمي ، عن سليمان بن الحكم بن عوانة ، أن رجلا دعا بعرفات ، فقال : « لا تعذبنا بالنار بعد أن أسكنت توحيدك قلوبنا ، قال : ثم بكى وقال : ما إخالك تفعل بعفوك ، ثم بكى وقال : ولئن فعلت فبذنوبنا ، لتجمعن بيننا وبين قوم طال ما عاديناهم فيك »
عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « قال الله عز وجل : » سبقت رحمتي غضبي «
عن الحكم بن جابر ، قال : قال إبراهيم عليه السلام : « اللهم لا تشمت من كان يشرك بك بمن كان لا يشرك بك »
قال عمر بن ذر رحمه الله : « إن لي في ربي جل وعز أملين : أملا أن لا يعذبني بالنار ، فإن عذبني لم يخلدني فيها مع من أشرك به »
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : قدم على النبي صلى الله عليه وسلم بسبي (1) وإذا امرأة من السبي (2) يتحلب ثدياها ، كلما وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟ » قالوا : لا والله وهي تقدر على أن لا تطرحه ، فقال : « والله ، لله أرحم بعباده من هذه المرأة بولدها »
عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد ، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط (1) من جنته أحد »
حدثنا ثابت ، عن أنس : « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على شاب وهو في الموت ، فقال : » كيف تجدك ؟ « قال : أرجو الله يا رسول الله ، وأخاف ذنوبي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو ، وآمنه مما يخاف
عن أبي ذر رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل ، قال : « ابن آدم ، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي ، ولو لقيتني بقراب (1) الأرض خطايا لقيتك بقرابها مغفرة ولو عملت من الخطايا حتى تبلغ عنان (2) السماء ما لم تشرك بي شيئا ، ثم استغفرتني لغفرت لك ولا أبالي »
الموضوع : احاديث عن حسن الظن بالله المصدر : اسم منتداك هنا الكاتب: اسماعيل اسامة توقيع العضو/ه :اسماعيل اسامة |
|