1_ عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال في حجة الوداع نضر الله امرءا سمع مقالتي فوعاها، فرب حامل فقه ليس بفقيه، ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مؤمن: إخلاص العمل لله، و المناصحة لأئمة المسلمين، و لزوم جماعتهم، فإن دعائهم يحيط من ورائهم).
2_ عن مصعب بن سعد عن أبيه_ رضي الله عنه_ أنه ظن أن له فضلا على من دونه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم، فقال النبي صلى الله عليه و سلم إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها، بدعوتهم و صلاتهم و إخلاصهم).
3_ عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه و سلم قال الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلا ما ابتعى به وجه الله).
4_ عن أبي بن كعب قال: قال صلى الله عليه و سلم بشر هذه الأمة بالسناء و الدين و الرفعة، و التمكين في الأرض، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا، لم يكن له في الآخرة من نصيب).
5_ عن عبد الله بن عمر_ رضي الله عنهما_ قال:قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من سمع الناس بعمله، سمع الله به مسامع خلقه، و صغره، و حقره).
6_ عن معاذ بن جبل_ رضي الله عنه_ قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما من عبد يقوم في الدنيا مقام سمعة و رياء، إلا سمع الله به على رؤوس الخلائق يوم القيامة ).
7_ عن ربيح بن عبد الرحمان ابن أبي سعيد الخدري عن أبيه عن جده، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم و نحن نتذاكر المسيح الدجال، فقال ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟) ، فقلنا: بلى يا رسول الله، فقال الشرك الخفي، أن يقوم الرجل فيصلي؟ فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل ).
8_ عن محمود بن لبيد قال: خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : ( يا أيها الناس، إياكم و شرك السرائر، قالوا: يا رسول الله و ما شرك السرائر؟ قال: يقوم الرجل فيصلي، فيزين صلاته جاهدا لما يرى من نظر الناس إليه، فذلك شرك السرائر ).
9_ و عن محمود بن لبيد أيضا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر )، قالوا: و ما الشرك الأصغر يارسول الله؟ قال الرياء، يقول الله عز وجل إذا جزى الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم جزاء ).
10_ و قال صلى الله عليه و سلم إذا جمع الله الأولين و الأخرين ليوم القيامة، ليوم لا ريب فيه نادى مناد: من كان أشرك في عمله لله أحدا فليطلب ثوابه من عنده، فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك).
11_ عن أبي علي_ رجل من بني كاهل_ قال خطبنا أبو موسى الأشعري فقال: يا أيها الناس، اتقوا هذا الشرك، فإنه أخفى من دبيب النمل، فقام إليه عبد الله بن حزن و قيس ابن المضارب فقالا: و الله لتخرجن مما قلت، أو لنأتين عمر مأذونا لنا أو غير مأذون، فقال:بل أخرج مما قلت، خطب رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم فقال يا أيها الناس، اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل)، قالوا: و كيف نتقيه و هو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله؟قال قولوا: اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شئا نعلمه، و نستغفرك لما لا نعلمه).
الموضوع : احاديث عن خطورة الرياء المصدر : اسم منتداك هنا الكاتب: اسماعيل اسامة توقيع العضو/ه :اسماعيل اسامة |
|